کد مطلب:52512 شنبه 1 فروردين 1394 آمار بازدید:2

گنجینه پرسمان » مهدويت

1 ـ هل سيخرج الإمام المهدي ـ عجّل الله فرجه ـ نعمة أم نقمة ؟ هل سيقتل ويقتل ويسفك الدماء أم هو جده نبي الرحمة ـ صلي الله عليه وآله ـ ؟
2 ـ السهر طول الليل والنوم صباحاً .. هل هذا مخالف لسنة الرسول (ص) وللقرآن الكريم .. حيث ذكر القرآن وجعلنا النهار معاشاً ؟
3 ـ إذا كان الله تعالي يعلم من سيدخل النار فلماذا خلقه ؟ هل ينسجم هذا مع الرحمة الإلهية ؟
4 ـ قال الله تعالي ( وعلي الله فليتوكل المؤمنون ) ( ادعوني أستجب لكم ) .. ونحن نتجه للأئمة .. أنا لا أشك في الأئمة .. بل لم لا نعتمد علي الله ( حسبنا الله ونعم الوكيل ) .. لم اعتمادنا علي الأئمة أكثر من اعتمادنا علي الله تعالي ؟
5 ـ ما فائدة البكاء في محرم ؟ وما فائدة اللطم علي الصدور ؟
السؤال ليس علي الأحاديث الشريفة بل كيف يمكن للبكاء واللطم أن يؤثرا في حياتنا وسلوكنا ؟

جواب سماحة السيد علي الميلاني :
1 ـ الامام المهدي رحمة بالأمّة ، فإنّه الذي وعد الله به المؤمنين وسيملأ الله به الأرض عدلا وقسطاً ويحيي به ميّت البلاد ويعمر به الدنيا وبخروجه تخرج الأرض بركاتها وترسل السّماء نعيمها ، والله تعالي نسأل أن يوفق الامم باتّباعه فلا يحتاج الي استعمال القوّة والقدرة في المقابلة معها ..
2 ـ نعم ، هذا مخالف لسنّة العملية وتعاليم العترة النبوية علي ما بلغنا من اخبارهم .
3 ـ مقتضي الرحمة الالهية الشاملة واللّطف الربّاني العميم أن يخلق العباد ويكلّفهم بالتكاليف الشّرعية فينال المطيع والعاصي والمحسن والمسيء جزاءه الذي يستحقّه تجاه عمله الاختياري .
4 ـ في قوله تعالي : ( يا أيها الذين آمنوا ابتغوا اليه الوسيلة ) روايات من طرق الفريقين في أنّ « الوسيلة » هم أئمة اهل البيت المعصومين عليهم السلام ، والقرآن يفسّر بعضه بعضاً ولا يمكن أن نؤمن ببعضه ونكفر بالبعض الآخر ، وللتفصيل مجال آخر .
5 ـ نعم ، للبكاء والحزن في الموارد التي أمرنا فيها بذلك آثار نفسيّة ومعنوية وبعض ذلك محسوس لكثير من الناس ، ونحن أيضاً نجده من أنفسنا في كثير من الأحيان .